ali ist der weg Geschrieben 8. Februar 2009 Melden Teilen Geschrieben 8. Februar 2009 ع ن الإمام الحسن (ع) أنه قال: «رأيت أمي فاطمة(ع) قائمة في محرابها ليلة الجمعة، فلم تزل راكعة ساجدة حتى انفلق عمود الصبح، وسمعتها تدعو للمؤمنين والمؤمنات وتسمّيهم وتكثر الدعاء لهم ولا تدعو لنفسها بشيء، فقلت: يا أماه لم تدعي لنفسك كما تدعين لغيرك؟، قالت: يا بني الجار ثم الدار». وقال رسول الله (ص) لسلمان: «يا سلمان، ابنتي فاطمة ملأ الله قلبها وجوارحها إيمانا إلى مشاشها تفرغت لطاعة الله» الحديث. وقال الحسن البصري: إنه ما كان في الدنيا أعبد من فاطمة(ع) كانت تقوم حتى تتورم قدماها. الأعمال البيتية عن الإمام الصادق (ع) أنه قال: «رأى النبي (ص) فاطمة (ع) وعليها كساء من أجلة الإبل، وهي تطحن بيديها، وترضع ولدها، فدمعت عينا رسول الله (ص) ، فقال: يا بنتاه تعجلي مرارة الدنيا بحلاوة الآخرة. فقالت: يا رسول الله، الحمد لله على نعمائه والشكر على آلائه، فأنزل الله:ولسوف يعطيك ربك فترضى». وعن أمير المؤمنين (ع): «إنها (ع) كانت عندي... وأنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها، وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها، فأصابها من ذلك ضرر شديد..». الحجاب كرامة المرأة عن جعفر بن محمد (ع) أنه قال: «استأذن أعمى على فاطمة (ع) فحجبته، فقال لها النبي (ص) : لم تحجبينه، وهو لا يراك؟ قالت (ع): يا رسول الله إن لم يكن يراني فإني أراه وهو يشم الريح. فقال رسول الله (ص) : أشهد أنك بضعة مني». وقال (ع) : «سأل رسول الله (ص) أصحابه: عن المرأة ما هي؟ قالوا: عورة. قال: فمتى تكون أدنى من ربها؟ فلم يدروا. فلما سمعت فاطمة ذلك، قالت: «أدنى ما تكون من ربها أن تلتزم قعر بيتها»، فقال رسول الله (ص) : «إن فاطمة بضعة مني». وقال النبي (ص) لها: «أي شيء خير للمرأة؟». قالت: «أن لا ترى رجلاً ولا يراها رجل»، فضمها إليه وقال: «ذرية بعضها من بعض». تسبيح الزهراء (ع) قد كثرت الأحاديث في فضل تسبيح فاطمة الزهراء (ع) وثوابه، ومنها ما جاء عن: الإمام الباقر (ع) قال: «ما عبد الله بشيء أفضل من تسبيح فاطمة الزهراء(ع) ولو كان شيء أفضل منه لنحله رسول الله (ص) فاطمة، إن تسبيح فاطمة الزهراء (ع) في كل يوم دبر كل صلاة، أحب إليَّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم». وقال الإمام الصادق (ع): «يا أبا هارون، إنا لنأمر صبياننا بتسبيح فاطمة(ع) كما نأمرهم بالصلاة فالزمه فإنه ما لزمه عبد فشقي». أما كيفية تسبيح الزهراء (ع) أن تقول: أربعاً وثلاثين مرة (الله أكبر)، وثلاثاً وثلاثين مرة (الحمد لله)، وثلاثاً وثلاثين مرة (سبحان الله)، فيكون المجموع مائة، والدوام عليه يوجب السعادة ويبعد الإنسان عن الشقاء وسوء العاقبة كما ورد في بعض الروايات. http://www.14masom.com/ahlulbait/books/10/3.htm Zitieren Link zu diesem Kommentar Auf anderen Seiten teilen More sharing options...
Empfohlene Beiträge
Deine Meinung
Du kannst jetzt schreiben und Dich später registrieren. Wenn Du ein Benutzerkonto hast, melde Dich bitte an, um mit Deinem Konto zu schreiben.
Hinweis: Dein Beitrag muss vom Moderator freigeschaltet werden, bevor er sichtbar wird.