Sayyed Haider Geschrieben 14. Mai 2012 Melden Teilen Geschrieben 14. Mai 2012 آمنتُ بالحُسين فِدَاءً لمثواكَ من مَضْــجَعِ ... تَنَـوَّرَ بالأبلَـجِ الأروَعِ بأعبقَ من نَفحاتِ الجِنـانِ ... رُوْحَاً ومن مِسْكِها أَضْـوَعِ وَرَعْيَاً ليومِكَ يومِ "الطُّفوف" ... وسَقْيَاً لأرضِكَ مِن مَصْـرَعِ وحُزْناً عليكَ بِحَبْسِ النفوس ... على نَهْجِكَ النَّيِّـرِ المَهْيَـعِ تعاليتَ من مُفْزِعٍ للحُتوفِ ... وبُـورِكَ قبـرُكَ من مَفْـزَعِ شَمَمْتُ ثَرَاكَ فَهَبَّ النَّسِيمُ ... نَسِيـمُ الكَرَامَـةِ مِنْ بَلْقَـعِ وعَفَّرْتُ خَدِّي بحيثُ استراحَ ... خَـدٌّ تَفَرَّى ولم يَضْـرَعِ وحيثُ سنابِكُ خيلِ الطُّغَاةِ ... جالتْ عليـهِ ولم يَخْشَـعِ وطُفْتُ بقبرِكَ طَوْفَ الخَيَالِ ... بصومعـةِ المُلْهَـمِ المُبْـدِعِ كأنَّ يَدَاً مِنْ وَرَاءِ الضَّرِيحِ ... حمراءَ " مَبْتُـورَةَ الإصْبَـعِ" تَمُدُّ إلى عَالَـمٍ بالخُنُـوعِ ... وَالضَّيْـمِ ذي شَرَقٍ مُتْـرَعِ وجَدْتُكَ في صورةٍ لـم أُرَى ... بِأَعْظَـمَ منهـا ولا أرْوَعِ وماذا! أأرْوَعُ مِنْ أنْ يَكُون ... لَحْمُكَ وَقْفَاً على المِبْضَـعِ وأنْ تَتَّقِي - دونَ ما تَرْتَئـِي- ... ضميرَكَ بالأُسَّـلِ الشُّـرَّعِ وأن تُطْعِمَ الموتَ خيرَ البنينَ ... مِنَ "الأَكْهَلِيـنَ" إلى الرُّضَّـعِ فيابنَ البتـولِ وحَسْبِي بِهَا ... ضَمَاناً على كُلِّ ما أَدَّعِـي ويابنَ التي لم يَضَعْ مِثْلُها ... كمِثْلِكِ حَمْـلاً ولم تُرْضِـعِ ويابنَ البَطِيـنِ بلا بِطْنَـةٍ ... ويابنَ الفتى الحاسـرِ الأنْـزَعِ Zitieren Link zu diesem Kommentar Auf anderen Seiten teilen More sharing options...
Empfohlene Beiträge
Deine Meinung
Du kannst jetzt schreiben und Dich später registrieren. Wenn Du ein Benutzerkonto hast, melde Dich bitte an, um mit Deinem Konto zu schreiben.
Hinweis: Dein Beitrag muss vom Moderator freigeschaltet werden, bevor er sichtbar wird.